فنّد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور في مؤتمر صحفي مساء اليوم (الإثنين)، نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام، حول أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية داخل اليمن، من ضمنها الادعاء باستهداف تحالف دعم الشرعية مطار صنعاء في ديسمبر 2020، مؤكداً أن ذلك غير صحيح.
وأوضح المنصور أن الادعاء لم يتضمن إحداثيات محددة لمواقع الاستهداف، لافتاً إلى أن الإجراءات التي اتخذها الفريق حيال الادعاء أكدت أن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد عن المطار 22 كيلومتراً في محافظة عمران، حيث قام الفريق المعني بتقييم الحوادث في اليمن بزيارات للمواقع الواردة في الادعاءات بمختلف المحافظات اليمنية.
كما أكد المنصور سلامة الإجراءات المتبعة من قوات التحالف في عمليات الاستهداف، وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وحول الغارات الجوية على معتقل في مدينة صعدة خلّف عدداً من القتلى والجرحى، قال المنصور «قام الفريق المشترك بالاطلاع على جميع التقارير الاستخباراتية وتم الاستماع إلى جميع الأقوال ومقابلة معتقلين تمكنوا من الفرار من المعتقل، وتبين استخدام مليشيا الحوثي للمعسكر لدعم العمليات الحربية لإطلاق الطائرات دون طيار ، إضافة إلى استخدام المعسكر مخزناً لأسلحة قوات الحوثي ما يجعله هدفاً مشروعاً للاستهداف».
وحول مستشفى الكرامة والادعاء الذي جاء في صدده من كون قوات التحالف جعلته هدفاً لبعض عملياتها قال المنصور «تبين للجنة أن المستشفى سليم ولا توجد به أي أضرار، وقد أثبتنا ذلك في تقاريرنا ومن خلال جولاتنا في المنطقة».
وأضاف «مهمة الفريق إيضاح الحقائق ونحن لا نتهم المنظمات الدولية بالكذب، ولكن مهمتها رصد الادعاءات وتوضيح الحقائق للعالم».