تحت إشراف محافظ محافظة الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، دشن مدير عام مديرية قعطبة الشيخ محمد الزيدي ومعه كامل الخوداني رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، ومدير ادارة التربية عبدالباسط المرح، المراكز الصيفية في الجبارة ومريس، برعاية ودعم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وفي الافتتاح الذي بُدئ بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، ألقى مدير عام المديرية كلمة نقل فيها تحيات محافظ محافظة الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، وتمنياته بنجاح المراكز الصيفية وتحقيق الأهداف المنشودة منها في تنمية مهارات جيل النشء والشباب واستغلال أوقات فراغهم بما يفيدهم.
ونوه بجهود العميد طارق صالح في دعم الأنشطة والفعاليات الشبابية، مؤكدًا أن قيادة السلطة المحلية بالمديرية تدعم وتساند مثل هذه المراكز الصيفية الهادفة إلى تحصين عقول الشباب والطلاب وتعليمهم العلوم الدينية لمواجهة الفكر الضال والمنحرف لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وثمّن الزيدي كافة الجهود التي بذلها القائمون على المراكز من إدارة التربية ومعلمين.
في السياق، ألقى كامل الخوداني، رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، كلمة نقل في مستهلها تحيات العميد طارق صالح ومباركته تدشين المراكز الصيفية، مجددًا تأكيده ما تمثله قعطبة بمختلف مناطقها، وفي مقدمتها الجبارة ومريس، اللتان تشكلان حاجز الصد المتين ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
وأكد الخوداني أهمية هذه المراكز الصيفية الوطنية بما تحويه من أنشطة وبرامج لتأهيل جيل النشء والشباب وصقل مواهبهم في شتى المجالات، وإبعادهم عن الصراعات والأفكار الإرهابية.
ولفت إلى أهمية التعليم سواء في المدارس أو المراكز الصيفية في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية، مشيرًا إلى أن أحد أدوات مليشيا الحوثي في هذه المعركة هو تجهيل الشعب وتفخيخ عقول الأطفال.
وأضاف الخوداني: لا سبيل أمامنا إلا تدمير ونسف هذه الأركان التي تستند عليها مليشيا الحوثي، وأن نعمل على دعم التعليم من أجل استعادة بلادنا وحماية ثوابتنا وقيمنا وجمهوريتنا، ونبذ خلافاتنا أولًا وتحصين عقول أبنائنا وبناتنا وشبابنا وأجيالنا ثانيًا.
وجدد موقف المكتب السياسي الداعم للقوى الوطنية في معركة الوطن المقدسة، “نعدكم بأننا بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية سوف نكون سندًا وعونًا لكم، جبهة السلاح وجبهة الفكر؛ فمعركتنا واحدة ومصيرنا مشترك وعدونا واحد، وإنا لمنتصرون بإذن الله”.
وفي السياق نفسه، أوضح مدير التربية عبدالباسط المرح، الفرق بين المراكز الصيفية الوطنية وبين مراكز الحوثي الطائفية، مؤكدًا أن المراكز الصيفية الوطنية تستهدف تنمية روح الإبداع والابتكار وصقل المواهب لدى الطلاب والطالبات وإكسابهم الخبرات والمعارف الدينية والتعليمية.
شاكرًا أولياء أمور الطلاب على التجاوب اللافت في الدفع بأبنائهم للتعليم بهذه المراكز.
وفي الاحتفالية، ألقى الشيخ عادل القاضي رئيس مجلس الآباء، كلمة رحب فيها بالقيادات الحاضرة، موضحًا أن “أولادنا مسؤوليتنا، وأمل أمتنا فإما أن نحافظ على هذه الأمانة التي أعطانا الله إياها أو نضيعها، وكفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول”.
وعبّر عن جزيل الشكر والامتنان للعميد طارق صالح وقيادة السلطة المحلية في المديرية وقيادة فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب، على إقامة مثل هذه المراكز الصيفية خدمة لجيل النشء والشباب.
شارك في تدشين المراكز وليد السالمي، رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ومعتز الجعمي رئيس الدائرة القانونية، والعميد طيار كمال الرويشان، والمقدم عبدالسلام القحطاني، وعدد من القيادات العسكرية والتربوية والشخصيات الاجتماعية.