أكد وزير الأوقاف والإرشاد- الشيخ محمد عيضه شبيبه ” أن المعسكرات الصيفية لمليشيا الحوثي الإرهابية فخاخ تنصبها المليشيا للشباب وصغار السن لاستقطابهم والزج بهم في حروبها العدوانية ضد الشعب اليمني، مشيراً إلى أن مخرجاتها قتل الأقارب والجيران من قبل الشباب الملتحقين بها”.
واعتبر شبيبه في حوار له مع صحيفة 26 سبتمبر” اهتمام المليشيا بالحشد للمراكز جزءً من مشروعها التدميري لتجريف الهوية الوطنية، ومحاولة إحلال هوية مغايرة بمثابة مزيج من الإمامة الكهنوتية والهوية الفارسية الدخيلة على المجتمع اليمني لضمان السيطرة على المجتمع”، مضيفاً:” كما أن هذه الأعمال الحوثية بمثابة خطوات استباقية للمليشيا تعتقد أنها تحمي نفسها بذلك من أي ثورة غضب قادمة تجتثها من جذورها بسبب سلوكها الإجرامي ومشروعها العدمي”.
ولفت وزير الأوقاف الى ان عمليات النهب والسطو التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق اراضي الأوقاف، تهدف منه لمحاولة خلق واقع ديمغرافي جديد قائم على الفرز المذهبي والطائفي من خلال السيطرة على أوقاف الدولة في ضواحي صنعاء وتوزيعها على عناصر السلالة القادمين من محافظة صعدة تحديداً.
وحول المساعي الدولية لعقد سلام مع مليشيا الحوثي، اعتبر الوزير شبيبه، “ذلك ضرباً من الخيال، وبمثابة سراب بقيعة”، مشيراً الى ان اليمنيين جربوا مرات عدة إبرام اتفاقات مع هذه المليشيا منذ نشأتها الدموية وحروبها المتوالية على الدولة والمجتمع، وفي كل مرة تنكث العهود وتنقلب على الاتفاقات ولا تعدم الذرائع دائماً، بل تعاود عدوانها بشكل أكثر ضراوةً من ذي قبل”.