قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن تصريحات الصحفي المُحرر توفيق المنصوري، بشأن تعرضه للاعتداء والتعذيب الوحشي من قبل القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى “لجنة الاسرى”، والتي ما زالت آثارها ظاهرة على رأسه، تؤكد صحة ما نشر في حينه من تفاصيل عن واقعة التعذيب.
واوضح معمر الإرياني في تصريح له”، أن تورط المسئول الاول عن ملف المحتجزين والمختطفين لدى مليشيا الحوثي المدعو عبدالقادر المرتضى بشكل مباشر في جرائم تعذيب المحتجزين من سياسيين واعلاميين وصحفيين، يؤكد بشاعة واجرام المليشيا، واننا ازاء ذئاب بشرية تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية وتنصلت من كل القيم الدينية والاعتبارات الانسانية والاخلاقية.
واشار الارياني الى أن هذه الواقعة تكشف عن الأوضاع الماساوية التي يقاسيها المحتجزين في معتقلات المليشيا الحوثية، ويحتم مضاعفة الجهود للتعجيل باستكمال عملية التبادل على قاعدة “الكل مقابل الكل”.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بإدانة جرائم التعذيب الممنهج التي تمارسها مليشيا الحوثي، باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وممارسة ضغوط حقيقية لإجبارها على إطلاق باقي الصحفيين وكافة المحتجزين قسرا في معتقلاتها غير القانونية، دون قيد أو شرط.