قال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي” أنه في مثل هذه الليلة المباركة 7 إبريل من العام الماضي، توافقت القوى الوطنية على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بموجب إعلان نقل السلطة، في لحظة تاريخية تعهدنا فيها وإخواني الأعضاء وما نزال بتحمل المسؤولية، والوفاء بوعد إنهاء المعاناة، واستعادة مؤسسات الدولة سلما، أو حربا.
وأكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي “على مدى عام كامل خضع المجلس الرئاسي لاختبارات صعبة، وها هو اليوم أكثر تماسكا، وتمسكا بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، و حسن الجوار.
وأضاف فخامة الرئيس العليمي “نشكر تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وباقي دول مجلس التعاون، والأشقاء العرب، والمجتمع الدولي على التضامن والدعم الذي حظي به المجلس، ونجدد لهم التزامنا بالعمل معا من أجل صناعة السلام المستدام، والمستقبل الآمن الذي يستحقه شعبنا.
وأشار فخامتة : على مدى 12 شهرا، قدم المجلس مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بفتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن تختار المليشيات التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء.