التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، سعادة أحمد فاروق سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى اليمن.
ورحّب الزُبيدي، في مستهل اللقاء، بالسفير المصري، معبرا عن تهانيه نيابة عن شعب الجنوب إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري الشقيق بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان، وخالص تمنياته لمصر وشعبها بدوام التقدم والرخاء والازدهار.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية، والاقتصادية في بلادنا، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد من خلال عملية سياسية شاملة تضم أطراف الصراع كافة، لضمان حل عادل ومستدام لكافة القضايا.
كما وقف اللقاء أمام الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات المصرية والمتعلقة بتنظيم إجراءات السفر إلى أراضيها، والإجراءات التي يمكن أن تقدمها الحكومة المصرية مستقبلا، لتسهيل دخول المواطنين اليمنيين وإنجاز مقاصدهم، وفقا للقوانين والنظم المُتّبعة.
وثمن الزُبيدي، خلال اللقاء، المواقف الأصيلة لجمهورية مصر الشقيقة إلى جانب شعبنا على امتداد التاريخ، مؤكدا أن مصر كانت وستظل الوجهة الرئيسية لأبناء الجنوب، واليمن عموما، خصوصا وأنها الدولة الشقيقة التي فتحت أبوابها للملايين من أبناء شعبنا الذين لجؤوا إليها هربا من ويلات الحرب، أو لتلقي العلاج، أو للدراسة.
من جانبه أكد السفير المصري موقف مصر الثابت إلى جانب شعبنا، ومساندة القيادة المصرية لكل الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في قيادة البلد نحو السلام والاستقرار، مجددا دعم مصر لجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام من خلال عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطراف.
كما أكد حرص الحكومة المصرية على تقديم كافة التسهيلات لليمنين الذين يقصدون مصر للإقامة، أو لتلقي الرعاية الطبية، أو الدراسة، مؤكدا أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية المتعلقة بتنظيم السفر والإقامة في مصر شملت عددا من الجنسيات العربية والأجنبية وليس لها علاقة بأي اعتبارات أخرى.