أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، بعمق العلاقات التاريخية بين اليمن وإثيوبيا، جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا آبي أحمد، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق المشترك، وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة لخدمة الشعبين الصديقين في مختلف المجالات والقطاعات، انسجامًا مع يتمتعان به من روابط مشتركة وعلاقات قديمة وراسخة مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل بينهما.
وأشار مجلي، إلى لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مؤتمر شرم الشيخ مع رئيس الوزراء الإثيوبي والذي انبثق عنه استئناف وتفعيل اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين وتكليف وزير الخارجية بزيارة إثيوبيا، بهدف توسيع مجالات التعاون الثنائي وتعزيز آفاق التنمية لخدمة أبناء البلدين.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي مجلي، حرص اليمن ودعمها لجهود تعزيز أمن واستقرار اثيوبيا ووحدتها الوطنية، ومواصلة الجهود الاثيوبية لتحقيق التنمية في كافة القطاعات بالبلاد والتغلب على كافة التحديات ومحاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة التي اتخذت من العنف وسيلة لابتزاز المجتمع كما تفعل مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية في اليمن.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الاثيوبي، عن سعادته باللقاء مع عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وقال: ” اننا في إثيوبيا نستذكر جيدًا مواقف اليمن الدائمة وشعبها الكريم بالوقوف معنا عندما تخلى الجميع عنا في لحظة فارقة من الزمن، ونقول لشعبنا دائمًا اننا واليمن شعب واحد وكانوا إلى جانبنا في اسوأ الظروف التي مرت بها إثيوبيا”.
وأكد رئيس الوزراء الأثيوبي في حديثه لعضو مجلس القيادة، الحرص على تجاوز اليمن للمشاكل والحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية، كما ستتجاوز إثيوبيا مشاكلها الداخلية أيضاً وتتغير أحوال البلدين إلى الأفضل ويكون البلدين نموذجا للتنمية والسلام في المنطقة.
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، وسفير اليمن لدى بعثة الأمم المتحدة عبدالله السعدي، وسفيرة اليمن في الدوحة راجح بادي.