تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، اليوم عددًا من معسكرات التدريب التابعة لألوية حراس الجمهورية، ومواقع عسكرية في خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي.
وخلال الزيارة، قدم ركن التدريب والتوجيه اللواء الركن محمد عبدالله القوسي، شرح عن مستوى الجاهزية وتنفيذ برامج التدريب والتأهيل في معسكرات التدريب.
وألقى العميد طارق صالح، كلمة توجيهية شدد خلالها على مواكبة التأهيل العلمي والمهني.. مؤكدًا أن استعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وحماية قيم الجمهورية وصون حقوق الشعب، سلمًا أو حربًا سيبقى هدفنا الأول والسامي.
وشدد على أن حالة اللا حرب واللا سلم لن تستمر إلى ما لا نهاية وحتمًا سيُوضع لها حدٌّ، وأن الشعب اليمني سيتخذ كل ما بيده من خيارات لاستعادة الدولة.. مؤكدًا أن الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق المدنيين لم ولن يتم السكوت عنها وستُقابل بحزم.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن أي حلول سلمية بجهود أممية ودولية لا بد أن تصون أولًا تضحيات الشعب اليمني وتضمن حقه في أن يحكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع وبعيدًا عن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي التي تتذرع بها سلالة الكهنوت الحوثي لتملك رقاب اليمنيين، وأي حلول مقترحة تخرج عن هذه القاعدة لن تكون مقبولة على الإطلاق تحت أي مبرر كان.
ولدى تفقده خطوط التماس قطاع اللواء 11 حراس الجمهورية، أشاد العميد طارق بثبات الأبطال في مواقعهم وبيقظتهم في التعامل مع الاعتداءات الحوثية السافرة.. مشيرا إلى أن كل التحركات الحوثية المعادية في البحر الأحمر، والتي تشكل تهديدًا لأمن الملاحة العالمية، مرصودة بدقة.
ووجّه العميد طارق صالح، القادة والضباط بالإبقاء على حالة التأهب القصوى وصيانة المعدات الحربية وتكثيف دورات التدريب والتأهيل القتالي للأفراد.. مؤكدًا أن خيار الحرب لا زال مطروحًا وبقوة إذا بدّدت مليشيا الحوثي ما بقي من آمال السلام.
وثمن العميد طارق الجهود الكبيرة من قِبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم الشعب اليمني.