قال رئيس هيئة الأركان العامة اليمني، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، أنه في حالة إخفاق الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية في إجبار الحوثي على السلام ،عليهم دعم ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب وقطع اليد الإيرانية من اليمن إلا خيار النصر، كون ذلك “حفظاً لعروبة اليمن وتماسكه ووحدته وحفظ حق الإنسان اليمني وكرامته وحقه في المساواة والحرية والكرامة وحماية معتقداتنا الدينية وهويتنا الوطنية والقومية العربية”.
وأكد بن عزيز خلال حوار لـ”اندبندنت عربية” على “الثقة بالجيش التي لا حدود لها، وهي ثقة مسنودة بالتجربة والحق وعدالة القضية وبسالة أبطال الجيش ورجال المقاومة والشعب وأشقائنا من دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات”.
وأشاد بن عزيز “بوقوف الأشقاء في التحالف العربي وقد استطاع الجيش والمقاومة تحرير الجزء الأكبر من المناطق اليمنية وجعلها شوكة في نحر تمدد المشروع الإيراني إلى بقية دول الجوار، وأجزم بأن الذي وضع مخطط إيران لغزو اليمن واحتلاله لم يكن يتوقع رد فعل هذا السيناريو بالبلاد.
وأضاف: ” معركة مأرب كسرتهم ويمكن تلخيص الأمر أن كل القوة الحوثية الإرهابية انكسرت، وفشلت أمام جبهة واحدة للجيش هي جبهة مأرب، وبالإمكان تصور وضع ونتيجة الحرب حين تتحرك الجبهات كافة ضمن خطة موحدة وقيادة واحدة ،وجبهة مأرب تحملت أعباء الحرب وحدها في السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أنها كانت تحارب من أجل مختلف المناطق، ومن أجل كل، وليس فقط من أجل المحافظات المحررة في حضرموت والمهرة وشبوة وعدن وأبين وتعز والضالع، بل تقاوم أيضاً من أجل كل شبر تحت سيطرة الإرهاب الحوثي في صنعاء وصعدة والحديدة والبيضاء وإب وبقية المحافظات، ومن أجل عروبة اليمن وفي مواجهة إيران ومشروعها وأذيالها”.
وشدد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني، قائلاً: مأرب لن تخذل اليمن ولا العرب والعروبة، ولا يعتريني أي شك في أن اليمن والعرب لن يخذلوا مأرب، ولن يكونوا إلا امتداداً مشرفاً للتاريخ اليمني والعربي المشرق”.
وكشف ابن عزيز عن “تواصل العميد طارق المستمر مع قيادة الجيش ومتابعتة بحكم مسؤوليته ومن قبل أن يكون عضواً في مجلس القيادة الرئاسي، وعرض علينا دعم جبهة مأرب، ونحن نحيي كل من تصدى وقاد معركته ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران”.ط