أردوغان: 45 دولة تشارك في أعمال الإنقاذ لمواجهة آثار الزلزال

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن 45 دولة تشارك في أعمال الإنقاذ لمواجهة آثار الزلزال، لافتا إلى ارتفاع ضحايا الزلزال في تركيا إلى 912 قتيلا و5385 مصابا.

وأكد أردوغان في كلمة له أن الزلزال الذي ضرب تركيا أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939.

من جهته أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي عن تواصل عمليات البحث والإنقاذ في مدن كبرى عدة. وأضاف أن السلطات تعمل على تأمين إمدادات الغاز للمنازل والمخابز. كما أعلن نائب الرئيس التركي إغلاق مطارات هطاي ومرعش وعنتاب، مضيفاً أن عدة دول عرضت إرسال مساعدات والأولوية للدعم الطبي.

وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف العشرات من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج. ولا يوجد حصيلة دقيقة بأعداد القتلى والجرحى حيث أن الأعداد في ازدياد مستمر.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات مرعبة للزلزال الضخم الذي ضرب تركيا في ساعة مبكرة اليوم الاثنين ووصلت ارتداداته إلى دول الجوار من ضمنها سوريا الأكثر تضررا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، توفي ما لا يقل عن 320 مواطنا سوريا وأصيب الآلاف، إثر زلزال عنيف ضرب منطقة شرق المتوسط، فجر اليوم، تبعته هزات ارتدادية.

وسقطت مبانٍ بشكل كامل وجزئي في 58 قرية وبلدة ومدينة في سورية غالبيتها ضمن مناطق شمال غرب سوريا، منها اللاذقية وحماة وحلب ضمن مناطق نفوذ النظام ومارع والباب وإعزاز وجنديرس، وسرمدا ومعرة مصرين ودركوش وحارم وعزمارين وزردنا وسلقين ورام حمدان وجسر الشغور، كما تسبب بأضرار في عموم مناطق شمال غرب سوريا.

في حين لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على البحث عن عالقين تحت عشرات المباني المدمرة.

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجهات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ المصابين والوقوف على الكارثة الإنسانية، في ظل ضعف فرق الإنقاذ السورية.

وأضاف أن نحو 2000 مفقود ومصاب في المناطق المتضررة بشمال غرب سوريا.

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version