أكدت مصادر عسكرية يمنية، وجود ترتيبات واسعة لبدء عملية قتالية ضد ميليشيات الحوثي خلال الأيام القليلة المقبلة في جبهتين استراتيجيتين، ستؤدي إلى إرغام الحوثيين للعودة إلى مسار السلام النهائي.
وأوضحت المصادر، بأن قوات “درع الوطن” التي تم تشكيلها حديثاً في المناطق المحررة، هي من ستخوض المعركة المقبلة ضد الميليشيات في جبهات وسط اليمن، مشيرة إلى تسليح تلك القوات بالعتاد القتالي المناسب للمعركة، فضلاً عن حشد المجتمعات المحلية لمساندة القوات لتحقيق انتصاراً سريعاً وغير متسبب في خسائر كبيرة في اوساط المدنيين.
وذكرت بأن العملية ستكون تحت إشراف إقليمي ودولي، طالما حذرت الميليشيات من مغبة تماديها في استهداف وتهديد المصالح الاقتصادية والملاحة الدولية في اليمن ومحيطها، لافتة إلى وجود تنسيق وتعاون لوجستي مع جهات عدة لحماية وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ومنابع النفط والغاز في اليمن.
وتأتي الترتيبات العسكرية للحكومة والقيادة اليمنية الشرعية، بالتزامن مع معلومات مسربة تفيد بأن الميليشيات تعد العدة لشن هجمات واسعة على قطاع النفط في مأرب وشبوة، وستبدأ بالقطاع النفطي رقم 5 في شبوة.
وكانت جهات حكومة رسمية وشعبية عدة، طالبت خلال الأيام الماضية، برد عسكري ضد الهجمات الإرهابية التي شنتها الميليشيات على مواقع اقتصادي وموانئ نفطية، وهددت الملاحة الدولية، فضلاً عن استهداف المدنيين في مأرب وتعز، الأمر الذي دفع قيادة الجيش بالتنسيق مع التحالف في تشكيل قوات جديدة تحت مسمى “درع الوطن” للقيام بالمهام القتالية المقبلة ضد الميليشيات.
في الأثناء، أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد طارق صالح، عن إعادة حشد القوات وفق خطة مجلس القيادة الرئاسي لتحرير اليمن من ميليشيات الحوثي، ودعا خلال ترأسه اجتماعاً للسلطة المحلية في الحديدة بمدينة الخوخة جنوب المحافظة، كل أبناء الجمهورية للتعاون من أجل استعادة دولتهم وحريتهم وجمهوريتهم.
المصدر : الإمارات اليوم