أعلنت البحرية الأميركية أنها اعترضت شحنة إيرانية ضخمة من المواد المتفجرة كانت متجهة إلى اليمن الأسبوع الماضي في المياه الدولية لخليج عمان.
وأوضحت في بيان نشرته على حسابها في تويتر، اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من ضبط 70 طنا من وقود الصواريخ في قارب متجه من إيران إلى الشواطئ اليمنية.
كما أضافت أن هذا الوقود المهرب يكفي لـ10 صواريخ باليستية. ولفتت إلى العثور على أكثر من 100 طن من السماد المتفجر.
كذلك أوضحت أن اعتراض السفينة وأفراد طاقمها اليمنيين الأربعة تم أثناء عبورها من إيران على طول طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
إلى ذلك، شددت على أن أعمال التهريب التي تقوم بها طهران خطيرة وغير مسؤولة. وأكدت أن التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو تهريبها إلى ميليشيات الحوثي ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي.
من جهته، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، الجنرال مايكل إريك كوريلا، أن بلاده ملتزمة مع شركائها بأمن واستقرار المنطقة وردع لتدفق السلاح غير القانوني والمزعزع للاستقرار إلى المنطقة برا وجوا وبحرا.
يذكر أن الأسطول الأميركي الخامس كان صادر في يناير الماضي 40 طنًا من سماد “اليوريا” المتفجر عندما اعترضت مدمرة الصواريخ الموجهة USS Cole (DDG 67) والسفينة الساحلية USS Chinook (PC 9) سفينة صيد أخرى في خليج عمان، حاولت تهريبها إلى اليمن.
وغالباً ما تحاول طهران تهريب السلاح إلى الميليشيات الحوثية التي تدعمها براً وبحراً، فيما تتصدى القوات المشتركة (أميركية وعربية) لتلك المحاولات التي تطيل أمد النزاع في اليمن.