استقبل اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم الأحد، سعادة بيترا مينادر سفيرة مملكة السويد لدى السعودية، وعُمان، واليمن.
وفي مستهل اللقاء رحّب الزُبيدي بالسفيرة السويدية، مثنيا على العلاقات المتينة التي تربط بلدنا بمملكة السويد على امتداد السنوات الماضية، والدور المحوري الذي لعبته السويد في الدفع بجهود إحلال السلام في المنطقة.
وناقش اللقاء الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لتمديد الهدنة الأممية، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتمكينهما من القيام بالمهام المناطة بهما في ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظات المُحررة، وانعاش الاقتصاد المنهار.
وبهذا الخصوص جدد الزبيدي حرص المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي على التعاطي الإيجابي مع كل المبادرات الدولية والإقليمية الهادفة لتمديد الهدنة للمُضي قدما نحو الوصول إلى سلام شامل في المنطقة، مؤكدا أن المليشيات الحوثية ستظل حجر عثرة أمام تلك الجهود، بتعنتها واستمرار خروقاتها وتملصها عن الوفاء بالتزاماتها.
ونوّه الزُبيدي في سياق حديثه بأن المليشيات الحوثية ليست سوى أداة للنظام الإيراني، وستظل تحركها إيران متى شاءت.
وأشار الزبيدي إلى أن مجلس القيادة الرئاسي سيتعاطى مع جهود تمديد الهدنة بشكل إيجابي تقديرا للوضع الإنساني، في الوقت الذي ستظل كل الخيارات مفتوحة أمام المجلس للدفاع عن المناطق المُحررة وحماية أمنها واستقرارها.
من جانبها أكدت سفيرة مملكة السويد دعم حكومة بلادها لمجلس القيادة الرئاسي وجهوده الهادفة لتطبيع الحياة وترسيخ الأمن والاستقرار وإنعاش الاقتصاد والدفع بجهود إحلال السلام في المنطقة.
كما جددت السفيرة السويدية كذلك موقف بلادها الداعم لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس جروندبيرج لوقف الحرب والوصول إلى سلام مستدام ترعاه الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي.