أشادت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان لها اليوم الموافق 9 سبتمبر : بالقرار الشجاع والحكيم للرئيس رشاد العليمي بتسهيل دخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة .
وأكدت: إن هذا القرار يدل على أن الرئيس رشاد العليمي على قدر كبير من المسؤولية والتزامه الراسخ بالسلام، ورغبته، مرة أخرى، بوضع مصالح الشعب اليمني في المقام الأول.
وأضافت : أن هذه الخطوة المهمة تأتي في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من الالتزام بالآلية المعمول بها التي تٌدار من قبل الأمم المتحدة. وقد أتاحت تلك الالية المتبعة بدخول الناقلات بسلاسة منذ بدء الهدنة في أبريل 2022م.
وأوضحت :أنه قد كان للعرقلة التي قام بها الحوثيون عواقب إنسانية وخيمة، حيث أدى إلى زيادة أسعار البنزين وقلة توفر المشتقات النفطية في الخدمات العامة الأساسية بما في ذلك المستشفيات.
وجددت في بيانها : أن قرار الرئيس رشاد العليمي يتيح بمواصلة جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة.
وأختتمت: ندعو جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية للمضي قدماً نحو السلام وتلبية تطلعات الشعب اليمني.