ترأس قائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، مساء الثلاثاء 29مارس/ آذار، اجتماعًا استثناىيًا للكتلة البرلمانية للمكتب السياسي، في العاصمة السعودية الرياض، قُبيل ساعات من انطلاق المشاورات اليمنية-اليمنية، التي تُقام برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وعُقد الاجتماع الذي ضمّ رئيس الكتلة البرلمانية عبد الرحمن معزب، ونائبيه أحمد محمد قبوع، واسحاق يحيى القحم، بالإضافة إلى مُقرر الكتلة البرلمانية حميد شعبين، لمناقشة أبرز المهام والرؤى والأفكار التي يحملها وفدُ المكتب السياسي انطلاقا من حرصه على دعم جهود السلام، كما ناقش أطر العمل لتمثيل موقف المقاومة الوطنية الداعم لمسار السلام خلال المشاورات.
وحثَّ قائد المقاومة الوطنية أعضاء الكتلة البرلمانية على مضاعفة الجهود لما فيه مصلحة الشعب اليمني؛ مؤكدًا أن مشاركة المكتب السياسي في المشاورات اليمنية – اليمنية، في الرياض ستكون فاعلة، وأنه لا بد من إصلاحات حقيقية على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، وتوحيد الخطاب الإعلامي المناهض للحوثيين، لضمان تحقيق تحول حقيقي في إدارة المعركة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وشدد رئيس المكتب السياسي على أعضاء البرلمانية بأهمية العمل كفريق واحد ووفق رؤية واضحة وأن يتم وضع الخطط والبرامج لعمل الكتلة البرلمانية في الوقت الراهن وفي المستقبل، لافتًا إلى أن المكتب السياسي يدعم كل الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل ومُشرّف ينهي آلام اليمنيين ومعاناتهم التي تسببت بها مليشيات الحوثي؛ مشيدًا في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة التي بذلها ويبذلها مجلس التعاون الخليجي دعمًا لليمن وشعبه.
وأكد العميد طارق صالح على أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به الكتلة البرلمانية في المرحلة القادمة، على مستوى العمل التشريعي والرقابي والتنسيق مع الكتل البرلمانية ومع البرلمانات الخارجية لما فيه دعم نضال شعبنا ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتحقيق آماله وتطلعاته.