كتاب وصحفيون وسياسون في مواجهة الحملة غير الرشيدة على رئيس البرلمان اليمني

أحمد قاسم

 

استغرب كتاب وصحفيون وناشطون من الحملة الموجهة وغير المبررة ضد رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني بعد حديثه لقناة العربية الحدث والذي استعرض فيه أهم المستجدات على الساحة الوطنية كاشفا عن انتهاكات مليشيات الحوثي مطالبا بوضع حد عاجل لها.

الناقدون اجتزأوا جملة من حديث البركاني حين قال إن اليمن بمثابة الحديقة الخلفية للخليج العربي في سياق تأكيدة على العمق الاستراتيجي الهام لليمن بالنسبة للخليج ككل والسعودية على وجه الخصوص.

ردود غير رشيدة

وعبر مراقبون عن امتعاضهم من تلك الردود غير الرشيدة التي اندفعت تهاجم شخص البركاني وتسوق له قائمة طويلة من التهم انطلاقا من عدم رغبتهم في الفهم ونزوعهم إلى مجرد الانتقاد والتشهير بعيدا عن قواعد النقد العملية والأخلاقية.

وأشار المراقبون إلى أن ناشطي مليشيات الحوثي هم أول من تبنى الحملة الشعوءا لينخرط فيها لاحقا على نحو صادم وغريب ناشطون وكتاب وصحفيون محسوبون على الشرعية المناهضة للانقلاب.

المراقبون أنفسهم أوضحوا أن الجملة مثار الجدل لا تحتمل أي معنى آخرا بخلاف التعبير عن مدى التقارب الجغرافي بين اليمن ودول الخليج الأمر الذي يحتم على قادة الدول تلك عقد تحالفات مشتركة لمواجهة أي خطر قد يواجه إحدى هذه الدول، وهو الطرح الذي قدمه البركاني في المقابلة.

تصيد أخطاء

من جانبه أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني براء شيبان  ‏ بإنه لم يجد بعد استماعه لمقابلة رئيس البرلمان ”ما يدعوا إلى كل ذلك الاستنفار في وسائل التواصل الاجتماعي“.

واعتبر أن الحملة تأتي ضمن هواية تصيد الأخطاء الموجودة لدى البعض، مضيفا ”تم اجتزاء خطابه ونشر عبارة “أن ‎اليمن حديقة خلفية” بينما واضح من سياق الحديث أنه يقصد أنها ظهر وامتداد طبيعي للسعودية“.

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version